إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

{{ تحرير النفس }}

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • {{ تحرير النفس }}











    مواضيع - أبوياسر78




    إِنَّ الْحَـــــــمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْــتَنْصِرُه
    وَ نَــــعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُــــرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَــــاتِ أَعْمَالِنَا
    مَنْ يَـــهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِــــلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُـضْلِلْ فَلَا هَــــادِىَ لَه
    وَ أَشْــــــــــهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْــــــدَهُ لَا شَــــــرِيكَ لَه
    وَ أَشْـــهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
    أَمَّـــا بَعْــــد:


    {{ تحرير النفس }}
    ((للأمانة..الكاتب** يحيى بن إبراهيم اليحيى))



    روى مسلم عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنه قال: لما نزلت هذه الآية: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ … إلى آخر الآية جلس ثابت بن قيس في بيته، وقال: أنا من أهل النار، واحتبس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - سعد بن معاذ - رضي الله عنه - فقال: (( يا أبا عمرو ما شأن ثابت اشتكى؟ )) قال سعد: إنه لجاري وما علمت له بشكوى، قال:

    فأتاه سعد فذكر له قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال ثابت: أنزلت هذه الآية ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتاً على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنا من أهل النار، فذكر ذلك سعد للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( بل هو من أهل الجنة )).


    وحدثنا إبراهيم بن عبد الأعلى الأسدي، حدثنا المعتمر بن سليمان قال: سمعت أبي يذكر عن ثابت، عن أنس قال: (( لما نزلت هذه الآية … )) واقتص الحديث ولم يذكر سعد بن معاذ وزاد: (( فَكُنَّا نَرَاهُ يَمْشِي بَيْنَ أَظْهُرِنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ )).

    فوائد وعبر:

    1 - النداء الكريم الجميل نداء الكرامة عند التوجيه وهو الرب الخالق المنعم، وهذا أدب للعباد في مراعاة الخطاب الجميل فيما بينهم.

    2 - تعظيم الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ومنه تعظيم العلماء والكبار: (( رحم الله شيبة شابت في الإسلام )).

    3 - تأديب ربنا - جل وعلا - للأمة في كل سلوكياتها، وفي هذا بيان كمال الدين.

    5 - تدبر الصحابة للقرآن ووعيهم له.

    4 - أهمية اليقظة وعدم الغفلة، بحيث يعي المسلم ما يقول حتى لا يحبط عمله وهو لا يشعر.

    6 - وضع النفس في قفص الاتهام، مع أن عمله الذي يقتضي - في ظنه - ما نهي عنه من رفع الصوت بالخطابة كان بأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

    8 - تفقد الرسول - صلى الله عليه وسلم - لجلسائه وأصحابه.

    9 - أن الرجال يعرفون بالمساجد ويتفقدون فيها، ولذلك فقد ثابت.

    7 - الخوف على النفس من عذاب الله، مع السعي في تحريرها، حيث حبس نفسه في المنزل ولم يخرج حتى جاء الفكاك والتحرير للنفس من عذاب الله المتوقع حين بشره معاذ ببشارة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-.

    10 - مشروعية التكنية.

    11 - أقرب الناس إلى الرجل جاره، وهو الذي يسأل عنه. فينبغي عدم نشر القضية بين الناس، والمطلوب حصرها في المعنيين قطعا للقالة.
    12 - حسن الظن بالمسلم: (( ما بال ثابت، أشتكى؟ ))، وهذا أصل في طلب العذر للمسلم.

    13 - تفقد الجار لجاره، واطلاعه على جميع أحواله، ومعرفته بصحته من مرضه: (( هو جاري وما علمت عليه من شكوى )).

    14 - سؤال الجار إلى جاره عن سبب تخلفه عن المسجد.

    15 - إفضاء الجار لجاره بكل ما لديه.

    16 - البعد عن الفتوى، والرجوع بها إلى أهل العلم، فمعاذ لم يقل لثابت: لم تنزل فيك هذه الآية، وإنما أنت خطيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأمره لك، والخطبة تحتاج إلى رفع الصوت.

    17 - مشروعية بشارة المسلم.

    18 - بعد الصحابة عن الإعجاب بأنفسهم.

    19 - دوام العمل والمجاهدة مع أنه من أهل الجنة، فما زال ثابت يجاهد حتى قتل شهيداً في اليمامة.
    وصلى الله وسلم على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.









    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


    اللهم اهدِنا فيمَن هديت
    .. وعافنا فيمن عافيت .. وتولنا فيمن توليت .. وبارك لنا فيما أعطيت .. وقِنا شر ما قضيت .. انك تقضي ولا يقضى عليك.. اٍنه لا يذل مَن واليت .. ولا يعزُ من عاديت .. تباركت

    ربنا وتعاليت
    .. لك الحمد على ما قضيت .. ولك الشكر على ما أعطيت .. نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اٍليك. اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ..

    ومن طاعتك ما تبلّغنا به جنتَك .. ومن اليقين ما تُهون به علينا مصائبَ الدنيا .. ومتعنا اللهم باسماعِنا وأبصارِنا وقواتنا ما أبقيتنا .. واجعلهُ الوارثَ منا .. واجعل ثأرنا على من ظلمنا..

    وانصُرنا على من يعادينا

    التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 27-12-2016, 09:34 PM.

  • #2
    جزاكم الله خيرًا
    وينقل إلى قسم واحة علم الحديث فهو الأنسب له

    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

    تعليق

    يعمل...
    X